IROB JURUMIYAH
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{بَابُ الْمَصْدَرِ}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (بَابُ) خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحذُوفٍ تَقْدِيرُهُ ”هَذَا“ (هَذَ) (الْهَاءُ-هَا) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (ذَا) إِسْمُ إِشَارَةٍ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ غَائِبِالْحَاضِرِ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، (بَابُ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ، وَهُوَ مُضَافٌ. ( الْمَصْدَرِ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ اَلْمَذْكُورِ جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَها مِنَ الْإِعْرَابِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{اَلْمَصْدَرُ : هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ اَلَّذِي يَجِيءُ ثَالِثًا فِي تَصْرِيفِ اَلْفِعْلِ.}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الْمَصْدَرُ) مُبْتَدَأٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ بِالْاِبْتِدَاءِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، (هُوَ) ضَمِيرُ فَصْلٍ عَلَى الْأَصَحِّ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (اَلِاسْمُ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، (اَلْمَنْصُوبُ) نَعْتٌ وَالنَّعْتُ يَتْبَعُ الْمَنْعُوتَ تَبِعَهُ بِالرَّفْعِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، (اَلَّذِي) إِسْمُ مَوْصُولٍ لَا يَتِمُّ مَعْنَاهُ إِلَّا بِصِلَةٍ وَعَائِد مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ نَعْتٌ، بَعْدَ النَّعْتِ، (يَجِيءُ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ وَالْمُضَارِعُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْفاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ «هُوَ» هُوَ ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، (ثَالِثًا) حَالٌ مِنْ ضَمِيرٍ مُسْتَتِر فِي يَجِيءُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ، (فِي) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ، (تَصْرِيفِ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِفِي وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَهُوَ مُضَافٌ، (اَلْفِعْلِ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ(يَجِيءُ) {نَحْو قَوْلِك ضَرَبَ يَضْرِبُ ضَرْبًا. وَهُوَ قِسْمَانِ لَفْظِيٌّ وَمَعْنَوِيٌّ، فَإِنْ وَافَقَ لَفْظُهُ لَفْظَ فِعْلِهِ فَهُوَ لَفْظِيٌّ، نَحْوَ قَتَلْتُهُ قَتْلًا.} (نَحْو)خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ «وَذَالِكَ نَحْوُ»
(اَلْوَاوُ) حَرْفُ إِسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (ذَا) إِسْمُ إِشَارَةٍ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ الْمُقَارَنَةِ بِاللَّامِ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، (اللَّاامُ) لِبعد المشار اليه مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ (الْكَافُ) حَرْفٌ دَالٌ عَلَى الْخِطَابِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ (نَحْوُ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، (نَحْوُ) مُضَافٌ، (قَوْلِ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَهُوَ مُضَافٌ، الْكَافُ ضَمِيرُ الْمُخَاطَبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ، (ضَرَبَ) مَقْوُلُ الْقَوْلِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ، وَإِنْ لَمْ تُرِدِ الْحِكَايَةِ أَظهَرْتَ وَقُلْتَ (ضَرَبً) مَقْوُلُ الْقَوْلِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، لَكِن لَا يساعِدُهُ الخطُّ إِلَّا عَلَىٰ لُغَةِ رَبِيعَةَ لِأَنَّهُمْ يَرْسِمُونَ المَنْصُوبَ بِصُورَتِي الْمَرْفُوعِ وَالْمَجْرُورِ، وَيَقِفُّونَ عَلَيْهِ بِالسُكُونِ، أَوْ (ضَرَبَ) مَقْوُلُ الْقَوْلِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَلَمْ يُنَوَّن لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ، وإِن أَرَدْتَ أَصْلَ الْإِعْرَابِ قُلْتَ: (ضَرَبَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، وَالْفاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا على رأي الجمهور تَقْدِيرُهُ
«هُوَ» هُوَ يَعُودُ عَلَى مبهم من زيد وعمرو مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وَمَحْذُوفٌ على رأي الكسائي تَقْدِيرُهُ «زَيْد أَوْ عمرو فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَعَلَى كُلٍّ وَالْجُمْلَةُ مِنَ الفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَقْوُلُ الْقَوْلِ، (يَضْرِبُ) مَعْطُوفٌ بِحَذْفِ حَرْفِ الْعَطْفِ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالنَّصْبِ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْحِكَايَةِ، وَإِنْ لَمْ تُرِدِ الْحِكَايَةِ أَظهَرْتَ وَقُلْتَ (يَضْرِبَ) مَعْطُوفٌ بِحَذْفِ حَرْفِ الْعَطْفِ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالنَّصْبِ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَلَمْ يُنَوَّن لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَوَزْنُ الْفِعْلِ وَإِن أَرَدْتَ أَصْلَ الْإِعْرَابِ قُلْتَ (يَضْرِبُ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ وَالْمُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ عَنِ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ، وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْفاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا على رأي الجمهور تَقْدِيرُهُ «هُوَ» هُوَ يَعُودُ عَلَى مبهم من زيد وعمرو مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وَمَحْذُوفٌ على رأي الكسائي تَقْدِيرُهُ زَيْدٌ أَوْ عَمْرٌو فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَعَلَى كُلٍّ وَالْجُمْلَةُ مِنَ الفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى الْجُمْلَةِ مَا قَبْلها،
(ضَرْبًا) مَعْطُوفٌ بِحَذْفِ حَرْفِ الْعَطْفِ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالنَّصْبِ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْحِكَايَةِ، وَإِنْ لَمْ تُرِدِ الْحِكَايَةِ أَظهَرْتَ وَقُلْتَ (ضَرْبًا) مَعْطُوفٌ بِحَذْفِ حَرْفِ الْعَطْفِ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالنَّصْبِ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ. «وَهُوَ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ إِسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (هُوَ) ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، (قِسْمَانِ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الألِفُ نِيابَةً عَنِ الضَّمَّةِ لِأَنَّهُ مِنَ الْمُثَنَّى اَلَّذِي رَفْعُهُ بِالْأَلِفِ وَنَصْبُهُ وَجَرُّهُ بِالْبَاءِ، وَالنُّونُ عِوَضٌ عَنِ التَّنْوِينِ فِي الْإِسْمِ الْمُفْرَدِ، مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ مُسْتَأْنَفَةٌ. (لَفْظِيٌّ)بَدَلٌ تَفْصِيلٍ مِنْ مُجْمَلٍ، وَالْبَدَلُ يَتْبَعُ الْمُبْدَلَ مِنْهُ، تَبِعَهُ بِالرَّفْعِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، «وَمَعْنَوِيٌّ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (مَعْنَوِيٌّ) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالرَّفْعِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{فَإِنْ وَافَقَ لَفْظُهُ لَفْظَ فِعْلِهِ فَهُوَ لَفْظِيٌّ، نَحْوَ قَتَلْتُهُ قَتْلًا}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«فَإِنْ» (الْفَاءُ) فَاءُ الْفَصِيحَةِ مَبْنِيٌّ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، لِأَنَّهَا أَفْصَحَتْ عَنْ شَرْطٍ مُقَدَّرٍ مَبْنِيَةٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، (إِنْ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ وَقَلْبٍ تجزم فعلين، الأول فعل الشرط والثاني جوابها وجزاؤها مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ، (وَافَقَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ لِأَنَّهُ فِعْلُ الشَّرْطِ (لَفْظُهُ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ،، وَهُوَ مُضَافٌ،
(الْهَاءُ) ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَى الضَّمِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ، (لَفْظُهُ) مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَهُوَ مُضَافٌ، (فِعْلِ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَهُوَ مُضَافٌ، (الْهَاءُ) ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ، «فَهُوَ» الْفَاءُ رَابِطَةُ لِجَوَابِ الشَّرْطِ، مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، هُوَ ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، (لَفْظِيٌّ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ لِأَنَّهُ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَجُمْلَةُ الشَّرْطِ وَالْجَوَابِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَقْوُلٌ لِقَوْلٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: «وَذَالِكَ الْقَوْلُ الْمَحْذُوفُ جَوَابٌ لِأَدَاةِ الشَّرْطِ الْمُقَدَّرَةِ تَقْدِيرُهُ ”إِذَا عَلِمْتَ مَا تَقَدَّمَ لَكَ وَأرَدْتَ التَّفْصِيلَ فَأَقُولُ لَكَ إِنْ وَافَقَ الَخْ، وَجُمْلَةُ إِذَا منْ فِعْلِ شَرْطِهَا وَجَوَابِهَا مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، (نَحْوُ) خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ «وَذَالِكَ نَحْوُ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ إِسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (ذَا) إِسْمُ إِشَارَةٍ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ الْمُقَارَنَةِ بِاللَّامِ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، (اللَّاامُ) لِبعد المشار اليه مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ (الْكَافُ) حَرْفٌ دَالٌ عَلَى الْخِطَابِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، (نَحْوُ) مُضَافٌ. (قَتَلْتُهُ) فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَحَدَ الْفِعْل (قَتَلْ) ”قَتَل“ فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ الْمُتَحَرِّك كَرَاهِيَّة توالي أَرْبَعَ حَرَكَاتٍ فِيمَا هُوَ كَالْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ، التَّاءُ ضَمِيرُ الْمُتَكَلِمِ مَبْنِيٌ عَلَى الضَّمِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، (الْهَاءُ) ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَى الضَّمِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ، (قَتْلًا) مَفْعُولٌ مُطْلَق مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وَإِنْ وَافَقَ مَعْنَى فِعْلِهِ دُونَ لَفْظِهِ فَهُوَ مَعْنَوِيٌّ، نَحْو جَلَسْتُ قُعُودًا، ، وقمت وُقُوفًا، ، وما أَشْبَهَ ذَلِكَ}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«وَإِنْ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (إِنْ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ وَقَلْبٍ تجزم فعلين، الأول فعل الشرط والثاني جوابها وجزاؤها مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ، (وَافَقَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ لِأَنَّهُ فِعْلُ الشَّرْطِ ة، وَالْفاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: «هُوَ» هُوَ ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، (مَعْنَى) مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ، مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ، وَهُوَ مُضَافٌ. (فِعْلِهِ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَهُوَ مُضَافٌ، (الْهَاءُ) ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ، (دُونَ) ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَهُوَ مُضَافٌ، «لَفْظِهِ» (لَفْظِ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَهُوَ مُضَافٌ، (الْهَاءُ) ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ، الظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِـ(وافق) «فَهُوَ» الْفَاءُ رَابِطَةُ لِجَوَابِ الشَّرْطِ، مَبْنِيَةٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ،
(هُوَ) ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، (مَعْنَوِيٌّ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ لِأَنَّهُ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَجُمْلَةُ الشَّرْطِ وَالْجَوَابِ مَعْطُوفَةٌ عَلَى الْجُمْلَةِ مَا قَبْلَها، (نَحْوُ) خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: «وَذَلِكَ نَحْوُ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ إِسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (ذَا) إِسْمُ إِشَارَةٍ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ الْمُقَارَنَةِ بِاللَّامِ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، اللَّاامُ لِبعد المشار اليه مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ الْكَافُ حَرْفُ دَالٌ عَلَى الْخِطَابِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، (نَحْوُ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَهُوَ مُضَافٌ، (جَلَسْتُ) فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَحَدَ الْفِعْل جَلَسْ (جَلَسْ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ الْمُتَحَرِّك كَرَاهِيَّة توالي أَرْبَعَ حَرَكَاتٍ فِيمَا هُوَ كَالْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ، التَّاءُ ضَمِيرُ الْمُتَكَلِمِ مَبْنِيٌ عَلَى الضَّمِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، (قُعُودًا) مَفْعُولٌ مُطْلَق مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ. «وَقُمْتُ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (قُمْتُ) فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَحَدَ قُمْ (قُمْ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ الْمُتَحَرِّك كَرَاهِيَّة توالي أَرْبَعَ حَرَكَاتٍ فِيمَا هُوَ كَالْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ، التَّاءُ ضَمِيرُ الْمُتَكَلِمِ مَبْنِيٌ عَلَى الضَّمِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، «وُقُوفًا» مَفْعُولٌ مُطْلَق مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ. «وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌ عَلَى الفَتْحِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ. (مَا) إِسْمُ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بِمَعْنى الَّذِي أَوْ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفَةٌ. (أَشْبَهَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ. وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ ”هُوَ“ هُوَ ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، (ذَا) إِسْمُ إِشَارَةٍ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ عَلَىٰ السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ، (اَللَّامُ) لِبعد المشار إِلَيْهِ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ، (الْكَافُ) حَرْفٌ دَالٌّ عَلَى الْخِطَابِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الفِعْلِ وَالْفاعِلِ جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
Komentar