ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[بِسْمِ] (الْبَاءُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (اِسْمُ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِالْبَاءِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ (بِسْمِ) مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ التِّفَاقًا بَيْنَ الْكُوفِيِّينَ وَالْبَصْرِيِّينَ ، لَكِن قَدَّرَهُ الْكُفِيُّونَ فِعْلًا نَظَرًا اِلَى أَنَّ هَذَا الْمَحَلَّ مَحَلُّ الْعَمَلِ، وَالْعَمَلُ بِاالْفِعْلِ أَلْيَقُ لأَنَّ تَعَلُقَ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ وَكَذَا الظَّرْفُ عَمَلٌ. وَ الْبَصْرِيُّونَ اِسْمًا نَظَرًا اِلَى أَنَّ الْمَحَلَّ مَحَلُّ الْإِبْتِدَاءِ وَالْإِبْتِدَاءُ بِالإِسْمِ أَلْيَقُ. فَالتَّقْدِيرُ : عَلَى الْأَوَّلِ «أَقْرَأُ» أَقْرَأُ فِعْلُ مُضَارِعٍ وَالْمُضَارِعٍ مَرْفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ عَنِ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ، وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ فِعْلُ مُضَارِعٍ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْئٌ أَوْ (فِعْلُ الْمُضَارِعٍ الصَّحِيحِ الآخِرِ) وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ أَنَا أَنَا ضَمِيرُ الْمُتَكَلِّمِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وَاَلْأَلِفُ جَاءَتْ لِلْفَرْقِ بَيْنَ أَنَ الْإِسْمِيَّةِ وَأَنِ الْحَرْفِيَّةِ أَوْ لِبَيَانِ الْحَرَكَةِ أَوْ لِتَحْسِيِنِ الْخَطّ أَوْ لِلْإِشْبَاغِ أَوْ لِلْوَقْفِ عَلَيْهِمَا إِنْ أَرَادَ الْوَقْفَ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفَاعِلِ جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَها مِنَ الْإِعْرَابِ.
وَلتَّقْدِيرُ عَلَىٰ الثَّانِي قِرَاءَتِي قِرَاءَتِي مُبْتَدَأٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ بِالْاِبْتِدَاءِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَىٰ مَا قَبْلَ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا اِشُتِغَالُ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لأَنَّ مَا قَبْلَ اَلْيَاءُ لَا يَكُونُ إِلاَّ مَكْسُورًا غَالِبًا، كَمَا لَا يَكُونُ مَا قَبْلَ الْوَاوِ إِلاَّ مَضْمُومًا غَالِبًا، وَكَمَا لَا يَكُونُ مَا قَبْلَ اَلْأَلِفِ إِلاَّ مَفْتُوحًا أَبَدًا، يَجْمَعُها قَوْلُهُ تَعَالَى: (نُوحِيْهَا) « قِرَاءَتِي» مُضَافٌ، وَ(الْيَاءُ) ضَمِيرُ الْمُتَكَّلِمِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ، وَخَبَرُهُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ حَاصِلَةٌ حَاصِلَةٌ خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ الْمُقَدَّرَيْنِ جُمْلَةٌ إِسْمِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ. هَذَا إِنْ جَعَلْتَ اَلْيَاءَ أَصْلِيَةً، وَأَمَا إِذَا جَعَلْتَهَا زَائِدَةً فَتَقُولُ: ( الْبَاءُ) حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ، (إِسْمُ) مُبْتَدَأٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ بِالْاِبْتِدَاءِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى آخِرِهِ، مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ اَلْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ حَرْفِ جَرِّ الزَائِدِ. وَعَلَى كُلِّ حَلٍ، (إِسْمُ) مُضَافٌ. «اللهُ» إِسْمُ اللهِ اَلْكَرِيمِ مُضَافٌ الَيْهِ مَجْرُورٌ عَلَىٰ التَّعْظِيمِ، وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. وَخَبَرُهُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ مَبْدُوءٌ بِهِ * ( إِعْرابُ مَبْدُوءٌ بِهِ) مَبْدُوءٌ خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. بِهِ (اَلْبَاءُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، وَ (اَلْهَاءُ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مَجْرُورٌ بِالْبَاءِ، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ(مَبْدُوءٌ) إِنْ كَانَ ضَمِيرًا مُسْتَتِرٌ فِيهِ، أَوْ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ نَائِبُ الْفَاعِلِ إِنْ لَمْ يَكُنْ ضَمِيرًا مُسْتَتِرٌ فِيهِ.
وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ الْمُذَكَّرِ وَالْخَبَرِ الْمُقَدَّرِ جُمْلَةٌ إِسْمِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَها مِنَ الْإِعْرَابِ. (الرَّحْمَنِ) الرَّحْمَنِ نَعْتٌ وَالنَّعْتُ يَتْبَعُ الْمَنْعُوتَ ، تَبِعَهُ بِأَرْبَعَةٍ (الْجَرُّ، وَالْإفْرَادُ، وَالتَّذْكِيرُ، وَالتَّعْرِيفُ) مِنْ عَشَرَةٍ (الرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالْجَرُّ، وَالْإفْرَادُ، وَالتَّثْنِيَةُ وَالْجَمْعُ، وَالتَّذْكِيرُ، وَالتَّأْنِيثُ، وَالتَّعْرِيفُ، وَالتَّنْكِيرُ) وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. ② أَوْ (الرَّحْمَنِ) بَدَلٌ وَالْبَدَلُ يَتْبَعُ الْمُبْدَلَ مِنْهُ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. ③ أَوْ (الرَّحْمَنِ) عَطْفُ بَيَانٍ وَعَطْفُ بَيَانِ يَتَّبِعُ الْمُبَيَّنَ مِنْهُ، تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. ④ أَوْ (الرَّحْمَنُ) خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحذُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ هُوَ ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ. {بِسْمِ اللهِ هُوَ الرَّحْمَنُ} الرَّحْمَنُ خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ الْمُقَدَّرِ وَالْخَبَرِ الْمُذَكَّرِ جُمْلَةٌ إِسْمِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَها مِنَ الْإِعْرَابِ. ⑤أَوْ (الرَّحْمَنَ) مَفْعُولٌ لِفِعْلِ مَحْظُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ أمْدَحُ (أمْدَحُ) فِعْلُ مُضَارِعٍ وَالْمُضَارِعٍ مَرْفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ عَنِ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ أَنَا (أَنَا) ضَمِيرُ الْمُتَكَلِّمِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وَاَلْأَلِفُ جَاءَتْ لِلْفَرْقِ بَيْنَ أَنَ الْإِسْمِيَّةِ وَأَنِ الْحَرْفِيَّةِ أَوْ لِبَيَانِ الْحَرَكَةِ أَوْ لِتَحْسِيِنِ الْخَطّ أَوْ لِلْإِشْبَاغِ أَوْ لِلْوَقْفِ عَلَيْهِمَا إِنْ أَرَادَ الْوَقْفَ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ .
{إِعْرَابُ الرَّحْمَنَ} الرَّحْمَنَ مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ حُكْمُهُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ . وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفَاعِلِ الْمُقَدَّرَيْنِ جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ ① (الرَّحِيمِ) نَعْتٌ بَعْدَ النَّعْتِ ، وَالنَّعْتُ يَتْبَعُ الْمَنْعُوتَ تَبِعَهُ بِأَرْبِعَةٍ مِنْ عَشَرَةٍ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. ② أَوْ (الرَّحِيمِ) بَدَلٌ وَالْبَدَلُ يَتْبَعُ الْمُبْدَلَ مِنْهُ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. ③ أَوْ (الرَّحِيم) عَطْفُ بَيَانٍ وَعَطْفُ الْبَيَانِ يَتْبَعُ الْمُبْيَنَ مِنْهُ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ، ④ أَوْ (الرَّحِيمُ) خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحذُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ هُوَ (هُوَ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ ، (إِعْرَابُ الرَّحِيمُ) وَالرَّحِيمُ خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ الْمُقَدَّرِ وَالْخَبَرِ الْمُذَكَّرِ جُمْلَةٌ إِسْمِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَها مِنَ الْإِعْرَابِ. ⑤أَوْ (الرَّحِيمِ) مَفْعُولٌ لِفِعْلِ مَحْظُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ أَمْدَحُ (أَمْدَحُ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ وَالْمُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ عَنِ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ فِعْلٌ مُضَارِعٌ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْئٌ.
(فِعْلُ الْمُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخِرِ) وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا (أَنَا) ضَمِيرُ الْمُتَكَلِّمِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وَاَلْأَلِفُ جَاءَتْ لِلْفَرْقِ بَيْنَ أَنَ الْإِسْمِيَّةِ وَأَنِ الْحَرْفِيَّةِ أَوْ لِبَيَانِ الْحَرَكَةِ أَوْ لِتَحْسِيِنِ الْخَطّ أَوْ لِلْإِشْبَاغِ أَوْ لِلْوَقْفِ عَلَيْهِمَا إِنْ أَرَادَ الْوَقْفَ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ. ⑥ أَوْ (الرَّحِيمَ) مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ حُكْمُهُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفَاعِلِ جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ. (وَحَاصِلُ صُوَرِ الْقِصْمَةِ الْقْلِيَّةِ) بَيْنِ (الرَّحْمَن) وَ (الرَّحِيم) تِسْعَةٌ أَوْجُهٍ، اِثْنَانِ مِنْهُمَا مُمْتَنِعَانِ¹ وَهُمَا جَرُّ الرَّحِيمِ مَعَ رَفْعِ الرَّحْمَنِ أَوْ نَصْبِهِ، وَوَاحِدَةٌ مِنْهُمَا تَجَوَّزُ عَرَبِيَّةً وَتَتَعَيَّنُ قِراءَةً لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ لَا تَتَغَيَّرُ عَمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ، وَهِيَ جَرُّهُمَا وَسِتَّةٌ تَجُوذُ عَرَبِيَّةً لَا قِرَاءَةً، وَهِيَ رَفْعُ الرَّحِيمِ وَنَصْبُهُ مَعَ جَرِّ الرَّحْمَنِ وَنَصْبِهِ وَرَفْعِهِ، وَاِلَى ذَلِكَ أَشَارَ النُّورُ الأَجْهوري بِقَوْلِهِ: إِنْ يُنْصَبُ الرَّحْمَنُ أَوْ يَرْتَفِعَا فَالْجَرُّ فِي الرَّحِيمِ قَطْعًا مُنِعَا وَإِنْ يُجَرَّ فَأَجِزْ فِي الْبثاني ثَلَاثةَ الأَوْجُهِ خُذْ بَيَانِي فَهَذِهِ تَضَمَّنَتْ تِسْعًا مُنِعْ وَجْهَانِ مِنْهُمَا فَأَدْرُهُ يَا مُسْتَمِعْ ① قِرَاءَتِي كَائِنٌ بِسْمِ اللهِ … أَوْ اِبْتِدَائِي كَائِنٌ بِسْمِ اللهِ … بِخَبَرٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ (كَائِنٌ) وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ (قِرَاءَتِي) أَوْ (اِبْتِدَائِي) (اللهِ) لَفْظُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ (عَلَى التَّعْظِيمِ) بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ.
وَبِهِ( (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ (جُمْلَةٍ عَلَىٰ جُمْلَةٍ) أَوْ حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الفَتْحِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، «بِهِ» (الْبَاءُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (اَلْهَاءُ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مَجْرُورٌ بِالْبَاءُ، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بـ(نَسْتَعِينُ) «نَسْتَعِينُ» فِعْلٌ مُضَارِعٌ وَالْمُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ عَنِ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ فِعْلٌ مُضَارِعٌ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْئٌ (فِعْلُ الْمُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخِرِ)، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: نَحْنُ نَحْنُ ضَمِيرُ الْمُتَكَّلِمِ الْمُعَظِّم نَفْسَهُ أَوْ وَمَعَهُ غَيْرُهُ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الضَّمِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (وَصَلَّى اللهُ) (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفِ الْجُمْلَةِ عَلَىٰ الْجُمْلَةِ أَوْ حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ. (صَلَّى) فِعْلُ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ (الْمَحْذُوفِ لِلتِّقَاءِ السَّاكِنَيْنِ) مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُرُ لِأَنَّ الْأَلِفَ الملساء لَا تُقْبَلُ الْحركة كما لَا تُلْمَسُ باللسان. (اللهُ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. * وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفَاعِلِ جُمْلَةٌ مَعْطُوفَةٌ عَلَىٰ الْجُمْلَةِ مَا قَبْلَهَا (إِنْ كَانَتِ الْوَاوُ حَرْفَ عَطْفٍ) أَوْ جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَها مِنَ الْإِعْرَابِ (إِنْ كَانَتِ الْوَاوُ حَرْفَ اسْتِئْنَافٍ) )عَلَىٰ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ. (سَيِّدِنَا) (سَيِّدِ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِـ(عَلَىٰ) وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ ، وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(نَا) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُتَكَلِّمِ الْمُعَظَّمِ نَفْسَهُ أَوْ وَمَعَهُ غَيْرُهُ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ(صَلَّى) )مُحَمَّدٍ) بَدَلٌ وَالْبَدَلُ يَتْبَعُ الْمُبْدَلَ مِنْهُ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. ② أَوْ «مُحَمَّدٍ» عَطْفُ بَيَانٍ وَعَطْفُ بَيَانِ يَتْبَعُ المُبَيَّنَ مِنْهُ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ.
③ أَوْ «مُحَمَّدٌ» خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحذُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ هُوَ ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ (هُوَ مُحَمَّدٍ) مُحَمَّدٍ خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ الْمُقَدَّرِ وَالْخَبَرِ الْمُذَكَّرِ جُمْلَةٌ إِسْمِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ. ④ أَوْ «مُحَمَّدً» مَفْعُولٌ لِفِعْلِ مَحْذُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَمْدَحُ (أَمْدَحُ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ وَالْمُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ عَنِ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ فِعْلٌ مُضَارِعٌ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْئٌ. (فِعْلُ الْمُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخِرِ) وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا (أَنَا) ضَمِيرُ الْمُتَكَلِّمِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وَاَلْأَلِفُ جَاءَتْ لِلْفَرْقِ بَيْنَ أَنَ الْإِسْمِيَّةِ وَأَنِ الْحَرْفِيَّةِ أَوْ لِبَيَانِ الْحَرَكَةِ أَوْ لِتَحْسِيِنِ الْخَطّ أَوْ لِلْإِشْبَاغِ أَوْ لِلْوَقْفِ عَلَيْهِمَا إِنْ أَرَادَ الْوَقْفَ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ. (مُحَمَّدَ) مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ حُكْمُهُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ، لكن لَا يساعدهُ الخط الا عَلَىٰ لُغَةِ رَبِيعَةٍ لِأَنَّهُمْ يَرْسِمُونَ المَنْصُوبَ بِصُورَتِي الْمَرْفُوعِ وَالْجَرِّ، وَيَقِفُّونَ عَلَيْهِ بِالسُكُونِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفَاعِلِ جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ. [وَآلِهِ] (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الفَتْحِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (آلِ) اِسْمٌ مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ، وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(اَلْهَاءُ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ. ]وَصَحْبِهِ] (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الفَتْحِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (صَحْبِ) اِسْمٌ مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ، وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(اَلْهَاءُ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ. وَسَلَّمَ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفِ الْجُمْلَةِ عَلَىٰ الْجُمْلَةِ أَوْ حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الفَتْحِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ. (سَلَّمَ) فِعْلُ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ إِنْ قَرَأْتَهُ لَحْنًا أَوْ صلا وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازً تَقْدِيرُهُ: هُوَ هُوَ ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ. أَوْ(سَلَّمْ) فِعْلُ أمْرٍ دُعَائِيٌّ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ أَنتَ (أَنْ) ضَمِيرُ الْمُخَاطَبِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ ، (اَلتَّاءُ) حَرْفُ دَالٌّ عَلَىٰ الْخِطَابِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، * وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفَاعِلِ جُمْلَةٌ مَعْطُوفَةٌ عَلَىٰ الْجُمْلَةِ مَا قَبْلَهَا (إِنْ كَانَتِ الْوَاوُ حَرْفَ عَطْفٍ) أَوْ جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَها مِنَ الْإِعْرَابِ (إِنْ كَانَتِ الْوَاوُ حَرْفَ اسْتِئْنَافٍ)
Komentar