IROB JURUMIYAH
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وَالْمُسْتَثْنَى بِغَيْرٍ، وَسِوَى، وَسُوَى، وَسَوَاءٍ، مَجْرُورٌ لَا غَيْرُ}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«وَالْمُسْتَثْنَى» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (الْمُسْتَثْنَى) مُبْتَدَأٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ بِالْاِبْتِدَاءِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ، «بِغَيْرٍ» (الْبَاءُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (غَيْرُ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْحِكَايَةِ، وَإِلّا أَظهَرْتَ وَنَوَّنْتَ وقُلْتَ (غَيْرٍ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِالْبَاءِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، أَوْ(غَيْرَ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِالْبَاءِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ نِيَابَةً عَنِ الْكَسْرَةِ لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ(الْمُسْتَثْنَى). «وَسِوَى» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُُ
مِنَ الْإِعْرَابِ، (سِوَى) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِسُكُون الْحِكَايَةِ، وَإِلّا قَدَّرْتَ وَنَوَّنْتَ وَقُلْتَ سُوًى مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ لَوْ كَانَتْ، أَوْ (سِوَى) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ نِيابَةً عَنِ الْكَسْرَةِ الْمُنوعة للتعذر لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ. «وَسُوَى» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (سُوَى) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِسُكُون الْحِكَايَةِ، وَإِلّا قَدَّرْتَ وَنَوَّنْتَ وَقُلْتَ، (سُوًى) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ لَوْ كَانَتْ أَوْ (سِوَى) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ المنوعة للتعذر نِيابَةً عَنِ الْكَسْرَةِ لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ. «وَسَوَاء» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ
مِنَ الْإِعْرَابِ، (سَوَاءُ) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْحِكَايَةِ، وَإِلّا أَظهَرْتَ وَنَوَّنْتَ وقُلْتَ (سَوَاءٍ) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، أَوْ (سَوَاءَ) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ نِيَابَةً عَنِ الْكَسْرَةِ لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ، (مَجْرُورٌ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ مَعْطُوفَةٌ عَلَى الْجُمْلَةِ مَا قَبْلَها، (لَا) نَافِيَةٌ لِلْجِنْسِ تَعْمَلُ عَمَلَ إِنَّ، تَنْصِبُ الإِسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ، مَبْنِيَّةٌ عَلَىٰ السُّكُونِ، (غَيْرُ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ اسْمُهَا مركب معها مَبْنِيٌ عَلَى الضَّمِ لقطعها عن الاضافة ونية معناها، وَخَبَرُهَا مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ [لَا غَيْرَ الجرِّ جَائِزٌ أَوْ (لَا) نَافِيَةٌ للوحدة تعمل ْمل ليس تَرْفَعُ الْإِسْمَ وَتَنْصِبُ الْخَبَرَ مَبْنِيَةٌ عَلَىٰ السُّكُونِ، (غَيْرُ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُهَا مركب معها مَبْنِيٌ عَلَى الضَّمِ لقطعها عن الاضافة ونية معناها، وَخَبَرُهَا مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ [لَا غَيْرُ الجر جَائِزًا] لَا مَعَ إِسْمِهَا اَلْمَذْكُورِ وَخَبَرِهَا الْمُقَدَّرِ جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وَالْمُسْتَثْنَى بِخَلَا، وَعَدَا، وَحَاشَا، يَجُوزُ نَصْبُهُ وَجَرُّهُ، نَحْوَ ”قَامَ اَلْقَوْمُ خَلَا زَيْدًا، وَزَيْدٍ“ وَ ”عَدَا عَمْرًا وَعَمْرٍو“ وَ ”حَاشَا بَكْرًا وَبَكْرٍ“}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«وَالْمُسْتَثْنَى» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (الْمُسْتَثْنَى) مُبْتَدَأٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ بِالْاِبْتِدَاءِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ، «بِخَلَا» (الْبَاءُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (خَلَا) مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ إِنْ قَدَّرْتَ الْحَرْفِيَّة، أَوْ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ إِنْ قَدَّرْتَ الْفِعْلِيَّة أَوْ (خَلَا) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِالْبَاءِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِسُكُون الْحِكَايَةِ، إِنْ قَدَّرْتَ الْحَرْفِيَّة، أَوْ بِحَرَكَةِ الْحِكَايَةِ الْمَمْنُوعَةِ لِلتَّعَذُّر إِنْ قَدَّرْتَ الْفِعْلِيَّة أَوْ (خَلًا) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِالْبَاءِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لالتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ لَوْ كَانَتْ. أَوْ (خَلَا) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِالْبَاءِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ. الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ(خَلَا). «وَعَدَا»
(اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (عَدَا) مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ، إِنْ قَدَّرْتَ الْحَرْفِيَّة، أَوْ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ، إِنْ قَدَّرْتَ فِعْلِيَّة، أَوْ (عَدَا) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِسُكُون الْحِكَايَةِ، إِنْ قَدَّرْتَ الْحَرْفِيَّة، أَوْ بِحَرَكَةِ الْحِكَايَةِ الْمَمْنُوعَةِ لِلتَّعَذُّر إِنْ قَدَّرْتَ الْفِعْلِيَّة، أَوْ (عَدًا) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لالتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ لَوْ كَانَتْ. أَوْ (عَدَا) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ. «وَحَاشَا» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (حَاشَا) مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ، إِنْ قَدَّرْتَ الْحَرْفِيَّة، أَوْ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ، إِنْ قَدَّرْتَ الْفِعْلِيَّة، أَوْ (حَاشَا) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِسُكُون الْحِكَايَةِ، إِنْ قَدَّرْتَ الْحَرْفِيَّة، أَوْ بِحَرَكَةِ الْحِكَايَةِ الْمَمْنُوعَةِ لِلتَّعَذُّر إِنْ قَدَّرْتَ فِعْلِيَّة، أَوْ (حَاشًا) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لالتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ لَوْ كَانَتْ. أَوْ (حَاشَا) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالْجَرِّ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ. ☜{يَجُوزُ نَصْبُهُ وَجَرُّهُ}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{نَحْوَ ”قَامَ اَلْقَوْمُ خَلَا زَيْدًا، وَزَيْدٍ“ وَ ”عَدَا عَمْرًا وَعَمْرٍو“ وَ ”حَاشَا بَكْرًا وَبَكْرٍ“}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(نَحْو) خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: «وَذَالِكَ نَحْو» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (ذَا) إِسْمُ إِشَارَةٍ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ الْمُقَارَنَةِ بِاللَّامِ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، (اللَّاامُ) لِبعد المشار إِلَيْهِ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ (الْكَافُ) حَرْفٌ دَالٌ عَلَى الْخِطَابِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (نَحْوُ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَهُوَ مُضَافٌ. (قَامَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (اَلْقَوْمُ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ، (خَلَا) فِعْلٌ مَاضٍ بِفَتْحَةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الْأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ ”هُوَ“ هُوَ يَعُودُ إِلَى البَعض المَفْهُوم مِنَ الْكُلِّ السَّابِقِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وَإِنَّمَا كَانَ وَاجِب الإِسْتِتَارِ مَعَ كَوْنِهِ فِعْلًا مَاضِيًا لِأَنَّهُ محمول على إلَّا وَإِلَّا لا يقع بعدها إِلَّا إِسْمٌ واحد، وكذا ما حمل عليها، (زَيْدًا) مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ حَالٌ تَقْدِيرُهُ: [حَا كونه مجاوزين زَيْدًا] أَوْ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، «وَزَيْدٍ»
(اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْمَعْطُوفُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: [قَامَ اَلْقَوْمُ خَلَا زَيْدٍ]. (قَامَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (اَلْقَوْمُ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ، (خَلَا) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ شبيه بالزائد، (زَيْدٍ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِخَلَا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ لَا مُتَعَلِّقٌ لَهُ عَلَى قَوْلٍ أَوْ مُتَعَلِّقٌ بِقَامَ. «وَعَدَا عَمْرًا» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (عَدَا)فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ بِفَتْحَةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الْأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ ”هُوَ“ هُوَ يَعُودُ إِلَى الْبَعْضِ المفهوم من الكل السابق مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وانما كان واجب الاستتار مع كونه فعلا ماضيا لِأَنَّهُ محمول على إِلَّا وَإِلَّا لَا يقع بعدها إِلَّا إِسْمٌ واحد وكذا ما حمل عليها، (عَمْرًا) مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ.
«وَعَمْرٍو» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (عَمْرٍو) وَالْمَعْطُوفُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: [قَامَ الْقَومُ عَدَا عَمْرٍو] (قَامَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (الْقَومُ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ، (عَدَا) حَرْفُ جَرٍّ شبيه بالذائد مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ، (عَمْرٍو) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِـ(بَعد) وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ لَا متعلق له على قول أَوْ مُتَعَلِّقٌ بِقَامَ. «وَحَاشَا بَكْرًا وَبَكْرٍ» «وَحَاشَا» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (حَاشَا) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ بِفَتْحَةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الْأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ ”هُوَ“ هُوَ يَعُودُ إِلَى الْبَعْضِ المفهوم من الكل السابق مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، وانما كان واجب الاستتار مع كونه فعلا ماضيا لِأَنَّهُ محمول على إِلَّا وَإِلَّا لَا يقع بعدها إِلَّا إِسْمٌ واحد وكذا ما حمل عليها، (بَكْرًا) مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ، (وَبَكْرٍ) (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْمَعْطُوفُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: [قَامَ الْقَومُ حَاشَا بَكرٍ]. (قَامَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (الْقَومُ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ، (حَاشَا) حَرْفُ جَرٍّ شبيه بالزائد على السكون، (بَكرٍ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بـ(حاشا) وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ لا متعلق له على قول أَوْ متعلق بقَامَ.
Komentar