IROB JURUMIYAH
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{بَابُ لَا}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (بَابُ)خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحذُوفٍ تَقْدِيرُهُ ”هَذَا“ (هَذَا) وَ(الْهَاءُ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (ذَا) إِسْمُ إِشَارَةٍ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْحَاضِرِ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، (بَابُ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ بِالْمُبْتَدَإِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَهُوَ مُضَافٌ، لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ، وَهُوَ مُضَافٌ. (لَا) مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ أَوْ لَا مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِسُكُون الْحِكَايَةِ، هَذَا إنْ أَرَّتَ الْحِكَايَة وَإِن لم ترد الْحِكَايَة أَظهَرْتَ وَنَوَّنْتَ وَضَعَّفْتَ وَالتَّضْعِيفُ هُنَا وَاجِبٌ بِأَن تَزِيدَ أَلِفًا عَلَى أَلِفٍ فيتعذر النطق فتقلب الثانية همزةً فتقول(لَاءٍ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، (لَاءَ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ نِيَابَةً عَنِ الْكَسْرَةِ لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ.
وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ الْمُقَدَّر وَالْخَبَرِ اَلْمَذْكُورِ جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{اِعْلَمْ أَنَّ ”لَا“ تَنْصِبُ اَلنَّكِرَاتِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ إِذَا بَاشَرَتْ اَلنَّكِرَةَ وَلَمْ تَتَكَرَّرْ ”لَا“ نَحْوَ ”لَا رَجُلَ فِي اَلدَّار“.} ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اِعْلَمْ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: [أَنْتَ] (أَنْ) ضَمِيرُ الْمُخَاطَب مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، التَّاءُ حَرْفٌ دَالٌّ عَلَى الْخِطَابِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ وَالْجُمْلَةُ مِنَ الفِعْلِ وَالْفاعِلِ جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، (أَنَّ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرٍ وَتَوْكِيدٍ تَنْصِبُ الْإِسْمَ وَتَرْفَعُ اَلْخَبَرَ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، (لَا) مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ اسْمُهَا، أَوْ (لِا) اسْمُهَا مَنْصُوبٌ، وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِسُكُون الْحِكَايَةِ، هَذَا إِنْ أَرَتَّ الْحِكَايَة وَإِن لم ترد الْحِكَايَة أَظهَرْتَ وَنَوَّنْتَ وَضَعَّفْتَ وَالتَّضْعِيفُ هُنَا وَاجِبٌ بِأَن تَزِيدَ أَلِفًا عَلَى أَلِفٍ فيتعذر النطق فتقلب الثانية همزةً فتقول (لَاءً) اسْمُهَا مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، أَوْ (لَا) اسْمِهُا مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه ولَمْ يُنَوَّن لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ. (تَنْصِبُ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ وَالْمُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ عَنِ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ، وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ،
وَالْفاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: «هِيَ» هِيَ ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدَةِ الْمُؤَنَّثَةِ الْغَائِبَةِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، (اَلنَّكِرَاتِ) مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ كَسْرَةٌ نِيابَةً عَنِ الْفَتْحَةِ لِأَنَّهُ مِنْ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ الّذِي رَفْعُهُ بِالضَّمَّةِ وَنَصْبُهُ وَجَرُّهُ بِالْكَسْرَةِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ خَبَرُ إِنَّ، إِنَّ مَعَ إِسْمِهَا وَخَبَرِهَا فِي تَأْوِيلِ الْمَصْدَرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سدت مسد مفعلي إِعلم تقديره: اعلم نصبها النكرات أَوْ نصب لا النكرات. «بِغَيْرِ» (الْبَاءُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (غَيْرِ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِالْبَاءِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَهُوَ مُضَافٌ، (تَنْوِينٍ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ(تَنْصِبُ) (إِذَا) ظَرْفٌ لِمَا يَسْتَقْبِلُ مِنَ الزَّمَانِ خَافِضَةٌ لِشَرْطِهَا وَمَنْصُوبَةٌ بِجَوَابِهَا وَفِيهَا مَعْنَى الشَّرْطِ، مَبْنِيَةٌ عَلَىٰ السُّكُونِ، وَهُوَ مُضَافٌ. «بَاشَرَتْ» (بَاشَرَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (التَّاءُ) عَلَامَةُ تَأْنِيثِ الْفَاعِلِ مَبْنِيٌ بِسُكُون مُقَدَّر عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ التَّخَلُّصِ مِنْ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَكَانَت كَسْرَة لِأَنَّهَا الْأَصْلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: «هِيَ» هِيَ ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدَةِ الْمُؤَنَّثَةِ الْغَائِبَةِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ.
(اَلنَّكِرَةَ) مَفْعُولٌ بِهِ وَالْمَفْعُولُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ وَجَوَابُ إِذَا مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ السَّابِقُ تَقْدِيرُهُ: إِذَا بَاشَرَتْ اَلنَّكِرَات ولم تتكرر تنصب النكرات، «وَلَمْ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (لَمْ) حَرْفُ نَفْيٍّ وَجَزْمٍ وَقَلْبٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ. (تَتَكَرَّرْ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ بِلَمْ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُون فِي آخِرِه. (لَا) مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ فَاعِلٌ، أَوْ (لَا) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِسُكُون الْحِكَايَةِ، هَذَا إِنْ أَرَتَّ الْحِكَايَة وَإِن لم ترد الْحِكَايَة أَظهَرْتَ وَنَوَّنْتَ وَضَعَّفْتَ وَالتَّضْعِيفُ هُنَا وَاجِبٌ بِأَن تَزِيدَ أَلِفًا عَلَى أَلِفٍ فيتعذر النطق فتقلب الثانية همزةً فتقول (لَاءٌ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، أَوْ (لَاءُ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، ولَمْ يُنَوَّن لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ. وَالْجُمْلَةُ مِنَ الفِعْلِ وَالْفاعِلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ، إِنْ كَانتِ الْوَاوُ عَاطِفَةٌ أَوْ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَال من ضَمِيرٍ مُسْتَتِر فِي بَاشَرَتْ إِنْ كَانتِ الْوَاوُ حَالِيَّة. (نَحْوُ) خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: [وَذَالِكَ نَحْو] (اَلْوَاوُ) حَرْفُ إِسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (ذَا) إِسْمُ إِشَارَةٍ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ الْمُقَارَنَةِ بِاللَّامِ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، اللَّاامُ لِبعد المشار إِلَيْهِ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ الْكَافُ حَرْفٌ دَالٌّ عَلَى الْخِطَابِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ (نَحْوُ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَهُوَ مُضَافٌ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{”لَا“ نَحْوَ ”لَا رَجُلَ فِي اَلدَّار“}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لَا) نَافِيَةٌ لِلْجِنْسِ تَعْمَلُ عَمَلَ إِنَّ، تَنْصِبُ الإِسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ، مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ، (رَجُلَ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُهَا، مركب معها مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ (فِي) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ، (الدَّارِ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِفِي وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِوَاجِبِ الْحَزْفِ لِوُقُوعِهِ خَبَرًا تَقْدِيرُهُ: [لَا رَجُلَ كَائِن فِي اَلدَّار] لَا مَعَ إِسْمِهَا وَخَبَرِهَا فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{فَإِنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا وَجَبَ اَلرَّفْعُ وَوَجَبَ تَكْرَارُ ”لَا“ نَحْوَ ”لَا فِي اَلدَّارِ رَجُلٌ وَلَا اِمْرَأَةٌ“}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«فَإِنْ» (الْفَاءُ) فَاءُ الْفَصِيحَةِ مَبْنِيٌّ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، لِأَنَّها أَفْصَحَتْ عَنْ شَرْطٍ مُقَدَّرٍ مَبْنِيَةٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، (إِنْ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ وَقَلْبٍ تجزم فعلين، الأول فعل الشرط والثاني جوابها وجزاؤها مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ، (لَمْ) حَرْفُ نَفْيٍّ وَجَزْمٍ وَقَلْبٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ السُّكُونِ، «تُبَاشِرْهَا» (تُبَاشِرْ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ بِلَمْ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ فِي آخِرِه. (هَا) ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدَةِ الْمُؤَنَّثَةِ الْغَائِبَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ، مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ لَمْ وَمدخولُهَا فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، لِأَنَّهُ فِعْلُ الشَّرْطِ، (وَجَبَ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لِأَنَّهُ جَوَابُ الشَّرْطِ، (الرَّفعُ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَجُمْلَةُ الشَّرْطِ وَالْجَوَابِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَقْوُلٌ لِقَوْلٍ مَحْذُوفٍ، وَذَلِكَ الْقَوْلُ الْمَحْذُوفُ جَوَابٌ لِأَدَاةِ الشَّرْطِ الْمُقَدَّرَةِ تَقْدِيرُهُ ”إِذَا عَلِمْتَ مَا تَقَدَّمَ لَكَ وَأرَدْتَ التَّفْصِيلَ فَأَقُولُ لَكَ إِنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا الَخْ، وَجُمْلَةُ إِذَا منْ فِعْلِ شَرْطِهَا وَجَوَابِهَا الْمُقَدَّرَيْنِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، «وَوَجَبَ»
(اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (وَجَبَ) مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ، (تَكْرَارُ) فَاعِلٌ وَالْفَاعِلُ مَرْفُوعٌ بِالْفِعْلِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَهُوَ مُضَافٌ، (لَا) مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ، أَوْ (لَا) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى الأَخِيرِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِهَا إِشْتِغَالُ الْمَحَلِّ بِسُكُون الْحِكَايَةِ، هَذَا إِنْ أَرَتَّ الْحِكَايَة وَإِن لم ترد الْحِكَايَة أَظهَرْتَ وَنَوَّنْتَ وَضَعَّفْتَ وَالتَّضْعِيفُ هُنَا وَاجِبٌ بِأَن تَزِيدَ أَلِفًا عَلَى أَلِفٍ فيتعذر النطق فتقلب الثانية همزةً فتقول لَاءٍ مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، أَوْ (لَاءَ) مُضَافٌ الَيْهِ وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ نِيَابَةً عَنِ الْكَسْرَةِ لِأَنَّهُ إِسْمٌ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّتَانِ فَرْعِيَّتَانِ مِنْ عِلَلٍ تسعٍ وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالْتَّأْنِيثُ الْمَعنويُّ بِاعتبار الْكَلِمةِ. (نَحْوُ) خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ وَذَلِكَ نَحْوُ (الْوَاوُ) اسْتِئْنَافِيَّةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، (ذَا) إِسْمُ إِشَارَةٍ لِلْمُفْرَدِ الْمُذَكَّرِ الْغَائِبِ الْمُقَارَنَةِ بِاللَّامِ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، (اللَّاامُ) لِبعد المشار اليه مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ (الْكَافُ) حَرْفٌ دَالٌ عَلَى الْخِطَابِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ، (نَحْوُ) خَبَرٌ وَالْخَبَرُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، (نَحْوُ) مُضَافٌ،(لَا) نَافِيَةٌ لِلْجِنْسِ تَعْمَلُ عَمَلَ إِنَّ، تَنْصِبُ الإِسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ، لَكِنَّ بَطَلَ عَمَلُهَا لتقدم خبرها على اسمها مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ. (فِي) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ (اَلدَّارِ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِفِي وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِوَاجِبِ الْحَزْفِ لِوُقُوعِهِ خَبَرًا مقدما تقديره: [كَائِنَانِ أَوْ كَائِنٌ فِي اَلدَّارِ] (رَجُلٌ) مُبْتَدَأٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ بِالْاِبْتِدَاءِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ الْمُؤَخَّرِ وَالْخَبَرِ الْمُقَدَّمِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لِأَنَّهُ مُضَافٌ الَيْهِ. «وَلَا» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (لَا) نَافِيَةٌ زَائِدة زِيدت لِتَّأْكِيد النَّفْي مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ. (اِمْرَأَةٌ) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالرَّفْعِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، أَوْ (اِمْرَأَةٌ) مُبْتَدَأٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ بِالْاِبْتِدَاءِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِه، وَسوَّغ الإبتدَاء بالنكرة وقوعه في سياق النفي وخبره محذوف تَقْدِيرُهُ: [فِيهَا] (فِي) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (هَا) ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدَةِ الْمُؤَنَّثَةِ الْغَائِبَةِ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِفِي، الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِوَاجِبِ الْحَزْفِ لِوُقُوعِهِ خَبَرًا تَقْدِيرُهُ: كَائِنَةٌ فِيهَا وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ اَلْمَذْكُورِ وَالْخَبَرِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
Komentar