Assalamualaikum warahmatullahi wa barokatuh
Alhamdulillah dalam kesempatan ini saya ingin sedikit berbagi informasi mengenai salah satu amalan yang sering saya amalkan yaitu Hizib Wiqayah karya dari Ibnu Arobi.
PENGARANG HIZIB WIQAYAH
Ibnu Arabi, yang memiliki nama asli Muhyiddin Abu Abdullah Muhammad ibn Ali ibn Muhammad ibn Ahmad ibn Abdullah Hatimi at-Ta'i, merupakan seorang sufi terkenal dalam perkembangan tasawuf di dunia Islam.
Ibnu Arobi adalah ulama yang produktif dalam berkarya, tak kurang lebih dari 300 buku ia tulis dan masih menjadi bahan kajian hingga sekarang ini. Kecerdasannya tidak diragukan lagi, hal ini terbukti dari banyaknya jumlah karangan beliau dalam berbagai bidang Islam yang jadi referensi muslim lain. Salah satu karyanya dalam hal wirid dan dzikir adalah hizbul wiqayah yang banyak dibaca umat Islam dari dulu sampai sekarang.
Lafadz hizb wiqayah ini sangat dianjurkan untuk dibaca pada waktu pagi hari, tepatnya sebelum sholat shubuh atau setelah melaksanakan sholat fajar. Ada banyak manfaat dan keutamaan yang didapatkan dengan membaca hizib wiqoyah ini, yang paling utama tentu kita mendapatkan pahala dan ridho dari Allah SWT.
Nah untuk itu dalam artikel ini akan dibagikan teks bacaan hizib wiqayah karya Ibnu Arabi dalam lafadz Arab selengkapnya sebagai berikut.
BACAAN HIZIB WIQAYAH KARYA IBNU AROBI
اللـهُمَّ يَاحَيُّ يَاقيُّوْمُ بِكَ تَحَصَنْتُ فَاحْمِنِى بِحِمَايَتِكَ كِفَايَةَ وِقايةٍ حَقِيْقَةٍ بُرْهَانٍ جِرْزِ أَمَانٍ بِسْمِ اللّـهِ وَأدْخِلْنِى يَاأوَّالُ ياآخِرُ مَكْنُوْنٌ غَيْبِ سِرِّ دَآئِرَةٍ وَكَنْزِ مَاشآءَ اللّـهُ . لاَقُوَّةَ إلاَّ باِللّـهِ وَاسْبِلْ عَلىَّ يَاحَلِيْمُ يَاسَتَّارُ كَنَفَ سِتْرٍ حِجَابٍ صِيانَةٍ نَجَّاةٍ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللـهِ وَأُبْنِ يَامُحِيْطُ يَاقَادِرُ عَلَيَّ سُوْرَامَانٍ إحَاطَةٍ مَجْدٍ سُرَادِقِ عِزٍّ عَظَمَتِ ذلِكَ خَيْرٌ ذلِكَ مِنْ أيَاتِ اللـهِ وَأعِذ ْنِى يَارَقِيْبُ يَامُجِيْبُ وَاحْرُسْنِى أهْلِى وَمَالِى وَوَلَدِى بِكَلاَءَةٍ إغَاثَةٍ وَمَاهُمْ بِضَآرِيْنَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إلا بِإذْنِ اللّـهِ وَقِنِى يَامَانِعُ يَانَافِعُ بِأيَاتِكَ وأسْماَئِكَ وَكَلِمَتِكَ شَرَّ الشَّيْطَانِ فإنَّهُ ظاَلِمٌ أوْجَبَّارٌ بَغىَ عَلَىَّ أخَذَتْهُ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّـهِ وَنَجِّنِى يَامُذِّلُّ يَامُنْتَقِمُ مِنْ عَبِيْدِكَ الظَّالِمِيْنَ اْلبَاغِيْنَ عَلَىَّ وَأعْوَانِهِمْ فإنَّهُمْ لِى أحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوْءٍ خَذَلَهُ اللَّـهُ
وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقُلُوْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيْهِ مِنْ بَعْدِ اللـهِ وَاكْفِنِى يَاقَابِضُ يَاقَهَّارُخَدِيْعَةَ مَكْرِهِمْ وَارْدُدْ عَنِّى مَذْمُوْمِيْنَ مَدْحُوْرِيْنَ بِتَخْسِيْرِتَغْيِيْرِتَدْسِيْرٍ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُوْنَهُ مِنْ دُوْنِ اللّـهِ وَأذِقْنِى يَاسُبُّوْحُ يَاقُدُّوْسُ لَذَّةَ مُنَاجَاةٍ أقْبِلْ وَلاتَخَفْ إنَّكَ مِنَ الأمِنِيْنَ بِفَضْلِ اللـهِ يَامُمِيْتُ نَكَالَ وَبَالِ زَوَّالِ فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الذِينَ ظَلَمُوْا وَالحَمْدُ لِلـهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ يَاسَلاَمُ يَامُؤمِنُ صَولَةُ جَوْلَةٍ دَوْلَةِ الأعْدَاءِ بِغَايَةٍ بِدَايَةٍ لَهُمُ البُشرَى فِى الحَيَوةِ الدُّنْيَا وَفِى الأخِرَةِ لاَتَبْدِيْلَ لِكَلِمَاتِ اللـهِ وَتَوَجِّنِى يَاعَظِيْمُ يَامُعِزُّ بتِاَجٍ مَهَابَةٍ كِبْرِيَاءٍ جَلاًلٍ سُلْطَانٍ مَلَكُوتِ عِزّ عَظَمَةٍ وَلايَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إنَّ العِزَّةَ للـهِ وألبِسْنِى ياجَلِيْلُ ياكبيرُ خِلْعَةَ جَلالٍ جَمَالٍ إقباَلْ إكمَالْ فلماَّ رَأينَهُ أكبَرْنَهُ وقطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للـهِ وألْقِ ياعزيزُ ياودودُ علىَّ مَحَبَةً مِنكَ فتَنْقادُ وتخْضَعُ بها قلوبُ عِبادِك بالمحبَّةِ والمُعزَّةِ والمَوَدَّةِ مِنْ تَعْطِيْفٍ تَأْلِيْفٍ يُحِبُّوْنَهُمْ كَحًبِّ اللـهِ والذين أمنوا أشَدُّ حُبًّا للـهِ وأظهِرْ علىَّ ياظاهرُ ياباطنُ أثارَ أسْرَارِ أنوارِ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ أذِلَةً على المؤمنين أعِزَّةِ عَلَى الكافرين يُجاهِدُونَ فى سبيل اللـه وَوَجِّهْ
اللـهُمَّ ياصمدُ يانورُ وَجْهِىْ بِصِفَآءِ جَمَالِ أنْسِ إشْرَاقِ فإنْ حَاجُّوكَ فقُلْ أسلمتُ وجْهِيَ للـهِ وجَمِّلْنِى يابديعُ السمواتِ والأرضِ ياذالجلال والإكرامِ بالفَصَاحَةِ والبلاغةِ والبَراعَةِ واحلُلْ عُقدَةَ مِنْ لِسَانِى يَفقَهُوا قَولِى بِرِفَّةٍ وأْفَةٍ رحمةِ ثُمَّ تَلِيْنُ جُلودُهُمْ وقلوبُهم إلى ذكر اللـهِ وَقَلِّدْنِى ياشديدَ البَطْشِ ياجبَّارُ ياقهَّارُ والشِّدَةِ والقُوَةِ والمَنَعَةِ مِن بَأْسٍ جَبَرُوْةِ عَزَّةٍ وَمَا النَّصْرُ إلاَّ مِنْ عِنْدِ اللـهِ وأدِمْ علىَّ يابَاسِطُ يافتَّاحُ بَهْجَةَ مَسَرَّةٍ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى وَيَسِّرْلِى أمْرِى بِلَطائِفِ عَوَاطِفِ ألمْ نشرَحْ لك صَدْرَكَ وَبِأشَائِرِ بَشَائِرِ يَوْمَئِذٍ يفرَحُ المُؤمِنُوْنَ بِنَصْرِ اللـهِ وأنزِلِ
اللـهُمَّ يالطيفُ يارؤفُ بقلبى الإيمان والإطْمِنَانِ والسكينةِ لأَكُوْنَ مِنَ الذينَ وتَطْمَئِنَّ قلوبهُم بذكر اللـه وأفرِغْ عليَّ ياصَبُورُ ياشَكورُ صَبَرَ الذِينَ تدرَّعُوا إثباتَ يَقِينٍ كَمْ مِن فِئَةٍ تَلِيلَةٍ غَبَتْ فِئَةٍ كَثِيرَةَ بإذنِ اللـهِ واحْفَظْنِى ياحفيظُ ياوكيلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِى وعَنْ يَمِيْنِى وَعَنْ شِماَلِى ومِن فوقِى ومِن تَحْتِى بِوُجُوِد شُهُودِ جُنُودِ له مُعاقِباتٌ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِنْ خَلْفِى يَحْفَظُونَه مِن أمرٍ اللـه وثبِّتِ
اللـهمَّ ياثابِتُ ياقادم يادائم قدَمَيَّ كما ثبَّتَ القائلُ وكيفَ أخافُ ماأشرَكْتُمْ ولاتَخَافُوْنَ أنكم أشْرَكْتُمْ باللـهِ وانْصُرْنِى يانِعْمَ المَولىَ ويانِعْمَ النَّصِيْرُ. عَلَى أعْدَائِـى نَصَرَ الذِى قِيْلَ لهُ أتَـتَّخِذُنا هُزُوًا. قال أعوذ باللـه وأيِّدْنِى ياطالبُ ياغلبُ بِتَـأئِيدِ نَبِيِكَ مُحَمَدٍ صلى اللـه عليه وسلم المُؤَّيَّدِ بتَعْزيزٍ تَوقِيرٍ إنا أرسلناك شاهدا ومُبشِرا ونذيرا. لتُؤمِنُوا باللـه واكفِنى ياكافى ياشافِى ْلأعْدَاءِ والأسْوَاءِ بِعَوَائِدِ فَوَائِدِ لو أنزلنا هذا القرآن على حبل لَرَأَيْتَهُ خاشِعا مُتصدِّعًا من خشية اللـه وامنُنْ علىَّ ياوهَّابُ يارزذَاقُ بِحُصُولِ وُصُولِ قُبُولِ تَيْسِيْرتَسْخِيْرِ كُلُوْا واشرَبُوا مِن رزقِ اللـهِ وتولَّنِى ياوليُّ ياعليُّ بالوِلايَةِ والعِنايَةِ والرَعَايَةِ والسلامةِ بمَزِيْدِ إيْرَادِ فضل اللـه وأكرِمْنِى ياغنِىِّ ياكريم بِالسَّعَادَةِ والكرامةِ والمغفرة وكما أكرَمْتَ الذين يَغُضُّوْنَ أصْوَاتَهُم عِندَ رَسُولِ اللـهِ وَتُبْ عَلىَّ ياتوَّابُ ياحكيمُ توبةً نَصُوْحًا ِلأَكُونَ مِن الذين إذا فَعلوا فاحِشَةً أوظلموا أنفُسَهُم ذَكَرُوا اللـهَ فَاستَغْفَرُوا لذُنوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِروا الذنُوبَ إلا اللـهُ وألزِمْنِى ياواحِدُ ياأحدُ كلمةَ التقوى كما ألزَمْتَ حبيبك محمدًا صلى اللـه عليه وسلم حيثُ قُلتَ فاعْلمْ أنهُ لا إله إلا اللـهُ واختِمْ لِى يارحمنُ يارحيمُ بِحُسْنِ خاتمةٍ الناجِيْنَ والرَّاجِينَ قُلْ يَاعِبَادِيَ الذين أسرفوا على أنفُسِهِم لاتقنَطُوا من رحمة اللـه وأسْكِـنِّى ياسميعُ ياقريبُ جَنَّةَ أُعِدَّتْ للمُتقين دعواهم فيها سبحانَكَ اللـهم وتحِيَتُهُمْ فيها سلامٌ وآخَرُدعْوَاهًم أنِ الحَمْدُ للـه يا أللـه ياأللـه ياأللـه يارحمن يارحيم أسئلك بحُرمَةِ هذه الأسماء والأيات والكلمات سُلطانًا قريباً وقبرا منيرا وحِسابا يسيرا وأجرا كبيرا وصلى اللـه على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلمَ تسليما كثيرا والحمد للـه رب العالمين
Komentar